ضابط بلطجي يتحرش بجامعية
أروى طالبة بكلية الآداب ونتيجة لتوقف الدراسة في الجامعة خلال الشهور الماضية التحقت بإحدى معاهد اللغات والكمبيوتر.. بدوره تبدأ من الساعة الرابعة عصراً إلى السادسة مساء وفي يوم الأحد من الأسبوع الماضي تأخرت عن موعد عودتها إلى المنزل حوالي نصف ساعة بعد أن سرحت في الحديث مع أحدى زميلاتها وعندما رأت ظلام الليل يحل على العاصمة حثت الخطى نحو منزلها وقبل أن تصل استوقفها شخص يلبس زياً عسكرياً فسألها من أين أتيت فأجابته وسألها إلى أين ذاهبة فردت عليه طبعاً إلى المنزل وحين كان يتحدث إليها ويقترب منها ويحاول ملامسة جسدها وهي تبتعد منه.. وقال لها أنت عارفة أن خروج النساء هذه الأيام ممنوع في الليل فردت عليه بأنها لا تعرف وحاولت أن تكمل السير فقال لها أنه سيرافقها خوفاً عليها فشكرته وأعفته من المهمة لكنه أصر وحاول أن يمسك بيدها فنهرته لكن الضابط- كما قالت أروى- كان خارج نطاق التغطية فحاول أن يوقفها في جوار إحدى السيارات بالقوة فصرخت وتأثر هو وكمم فمها وهي تقاوم وكان بعض المارة وهم قلة يشاهدون الموقف لكنهم لم يتدخلوا وهي لم تستسلم فمزق ثيابها وتلمس صدرها وقبل أن ينقض عليها مرَّ أخوها وهي تصرخ فأشتبك في عراك مع الضابط ولاذت الفتاة بالفرار إلى منزلها وخرج أقرباؤها ليجدوا الضابط قد فر وحين ذهب أخوها إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ بالحادثة في الطريق استوقفته عصابة من خمسة أشخاص من بينهم الضابط الذي كان قد غير ملابسه العسكرية بملابس مدنية وأشبعوه ضرباً حتى أغمي عليه وانطلقوا فارين لم يتعرف عليهم أحد.